إنعقد يوم 18 نوفميبر 2009 بأحد النزل الفخمة بضاحية قمّـرت بتونس العاصمة المؤتمر 21 العادي لجامعة المناجم ، تحت شعار "من أجل إنصاف قي التنمية و توازن بين الجهات " و قد ترأس المؤتمر محمد السحيمي عضو المكتب التنقيذي للإتحاد العام التونسي للشغل كما حضر عبد السلام جراد الأمين العام لإتحاد الشغل لإفتتاح المؤتمر بحضور المنصف اليعقوبي و المنصف الزاهي و المولدي الجندوبي و تلة من الكتاب العامين للجامعات و النقابات العامة...
و قد بدأ المؤتمر باهتا ، و غامضا ، لغياب القائمات اللإنتخابات المتنافسة ، حيث إقتصر الصراع ، بين الأشخاص ، وليس القائمات، و قد غابت البرامج الإنتخابية غيابا محيّرا ، رغم ما ساد من الأحداث في الحوض المنجمي ، ورغم ما علّـق من يافطة " عمال و إطارات الحوض المنجمي يباركون إطلاق سراح المساجين و يطالبون بلإرجاعهم لسالف عملهم" و يافطة ثانية " الحركة المنجمية حركة إجتماعية " وما يلاحظ هو ضابية الشعارين و عدم و ضوحهما بالشكل الكافي و بالتالي حفاظهما على الشكل الحربائي المتقلب و المعادي في جل الأحيان لحركة الحوض المنجمي.
في المساء، و في آخر لحظة ، خرجت قائمة ، تظهر و كأنها قائمة توحيدية بين معتمديات الحوض المنجمي و عروشه (أي نعم وعروشه) و في الظاهر كانت قائمة توحيدية لكن في الواقع أصدرت الأوامر لشطب عضو متواجد في القائمة و عضوين خارج القائمة كانت حضوضهما قائمة و وافّرة للنجاح.. و بالتالي نجحت القائمة العلنية/السرية و فشل من أصدرت في شأنهم أوامر الشطب حيث لم يتحصلوا إلاّ بين ثلث و ربع الأصوات المصرح ّبها..و نجح حسن العيساوي في الإحتفاظ بالكتابة العامة و بقائمة موالية بنسبة 100ب100 بينما فشل التيار التصحيحي لنقابات المناجم من إفتكاك أي عضوية نتيجة الضغوطات المعنوية و المادية و سطوة و نقوذ الكاتب العام للإتحاد الجهوي بقفصة....
سأعود لاحقا لبعض التفاصيل
و قد بدأ المؤتمر باهتا ، و غامضا ، لغياب القائمات اللإنتخابات المتنافسة ، حيث إقتصر الصراع ، بين الأشخاص ، وليس القائمات، و قد غابت البرامج الإنتخابية غيابا محيّرا ، رغم ما ساد من الأحداث في الحوض المنجمي ، ورغم ما علّـق من يافطة " عمال و إطارات الحوض المنجمي يباركون إطلاق سراح المساجين و يطالبون بلإرجاعهم لسالف عملهم" و يافطة ثانية " الحركة المنجمية حركة إجتماعية " وما يلاحظ هو ضابية الشعارين و عدم و ضوحهما بالشكل الكافي و بالتالي حفاظهما على الشكل الحربائي المتقلب و المعادي في جل الأحيان لحركة الحوض المنجمي.
في المساء، و في آخر لحظة ، خرجت قائمة ، تظهر و كأنها قائمة توحيدية بين معتمديات الحوض المنجمي و عروشه (أي نعم وعروشه) و في الظاهر كانت قائمة توحيدية لكن في الواقع أصدرت الأوامر لشطب عضو متواجد في القائمة و عضوين خارج القائمة كانت حضوضهما قائمة و وافّرة للنجاح.. و بالتالي نجحت القائمة العلنية/السرية و فشل من أصدرت في شأنهم أوامر الشطب حيث لم يتحصلوا إلاّ بين ثلث و ربع الأصوات المصرح ّبها..و نجح حسن العيساوي في الإحتفاظ بالكتابة العامة و بقائمة موالية بنسبة 100ب100 بينما فشل التيار التصحيحي لنقابات المناجم من إفتكاك أي عضوية نتيجة الضغوطات المعنوية و المادية و سطوة و نقوذ الكاتب العام للإتحاد الجهوي بقفصة....
سأعود لاحقا لبعض التفاصيل