• الرئيسية
  • قصة قصيرة
  • ادب عربى وعالمى
  • رجيم وصحة
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • أربعينية محمود درويش...للذين غابواوووو.....











    أقام الإتحاد العام التونسي للشغل يومي 19 و 20 سبتمبر2008 بمقرّ الإتحاد يوم الجمعة و قاعة آفريكا يوم السبت تظاهرة ثقافية بمناسبة أربعينية الشاعر الفلسطيني محمــــود درويــش و قد افتتح الأمين العام لإتــحــاد الشغل بمعرض للصور و الجداريات ثمّ مسامرة نقابية ثقافية بحضور عدد محترم من النقابيين وحضور الشعراء و النقاد و هم منصف الوهايبي و أولاد أحمد و فتحي النصري و تمّ استعراض جانب من الأعمال الشعرية لدرويش و المراحل التي مــرّ بها في الكتابة و التصوير الشعري و الفني لبناء القصيدة منذ الستّــينات الى حدّ نهاية الرحلة الفنية 2008 وقد استعرض الناقد فتحي النصري جانبا هاما من الاختلاجات الحسّية و الفنية للشاعر كما وضّح المنصف الوهايبي بعض الجوانب الخافية من شخصية درويش التي يعرفها بحكم العلاقة الشخصية التي كانت تربطهما من ذلك ان درويش كان شخصية مرحة عكس ما يتبادر للذّهن و انه كان يهزأ من الموت و يسخر من عبثية الحياة كما سجّل رجاء درويش ان تكون نهايته مناسبة للمرح و ليس مناسبة للبكـــاء و كان يكره الحديث او السؤال عن حالته الصحية بحيث كان يتجاهل أمراضه و علله ليتفرّغ للإبداع و الكتابة و كأنّه في سبــاق مع الموت .وبـيّـن اولاد احمد بعض الجوانب الصغيرة في ما سجّلته ذاكرته عندما استضاف محمود بيت الشعر التونسي إبّأن ادارته لهذا البيت. وفي اليوم الثّاني، تم عرض فيلم وثائقي وفّرته السفارة الفليسطينية بتونس ثم قراءات شعرية للمنصف الوهايبي و أولاد احمد تتخللتها بعض المقاطع الموسيقية لرضا الشمك و لبنىوفرقة موسيقية أخرى (في الحقيقة نسيت اسمها أظنّ انها الحمائم البيض) و قد كان الأداء جيّدا و رفيعا للفرقتين يرتقي لمستوى الحدث .....فشكرا للحضور لأن محمود شاعر استثنائي....
    التعليقات
    6 التعليقات

    مدون بلوجر

    المشاركات الشائعة