• الرئيسية
  • قصة قصيرة
  • ادب عربى وعالمى
  • رجيم وصحة
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • الصديقة و لاّدة ...لقد فات الأمر حدّه....



    و نحن نرى الشهداء الذين نحب..بالدماء الزكية يدفعون ثمنا يعزّ علينا و يهون على امراء البيعة ، ونحن نرى مناضلى لوحة الملامس أمام الدففءات الكهربائية ، ونحن نرى آلة عسكرية تضرب ما نحبّ من أبناءنا ، و تحيد عن المقاتلين الذين يختفون وراء الأطفال ، لا نحب ان تنتصر الآلة العسرية الغاشمة برؤوسها السياسية "باراكّ و " ليفني" و غيرهم مما نكره و تكرهين يا ايتها الصديقة ،و لا نجب أن تنتصر قوى العملاء من الجناح الخائن من حركة فتح و لا من أمراء البترول و ملوكه الذين مع إسرائيل الذين خلقوا منظمة "حماس" قتلا " للدولة الوطنية التي تحمي كل مناضليها سواء كانوا دينيين أو علمانيين و ما كان غير ذلك... مناضلى لوحات الملامس القابعون و راء محاسيبهم ، يريدون منا دفن الدولة الفلسطينية امام الإمارة الغزّاوية ، و تحت ضغط الآلة الإمبريالية الصهيونية التي ركعوا لها حبا فيها و حمدا لله على الهزيمة أمام جيش "اليهود " الذي يسبّون في 1967... ليعلم هؤولاء أننا مع الدولة الفلسطينية بكل حساسياتها السياسية حتى الذين يحلمون بالإمارة و الذين يختفون جبنا وراء عباءات نسائهم، لا أحد يدفع بأبنائه ثمنا لإمارة لن يأسسها....الرجال فثط هم الذين يدفعون بأ نفسهم ثمنا لمعتقداتهم و ليس أرواح ابناء شعبهم ثمنا للإمارة التي يريدون... غزّة التي نحبّ و يكرهها فرع فتح العميل للكيان الصهوني بما يمثله "دحلب " و شركائه و المؤسسة الرسمية الوظيفية الظعيقة التي تمثلها جماعة "عباس" و من لفّ لفه والتي تناضل من أجلها الجماعة الصامدة و الصابرة من البرغوثي بطرفيه المسجون و الحرّ و الحركات الوطنية من الوحدة الشعبية بطرفيها و الديمقراطية بطرفيها و كل الحركات الوطنية في الداخل و الخارج ، و كل الحساسيات الوطنية داخل الخطّ الأخظر كلها و ليس بدونها تمثّل طيفا كبيرا لمناضلي شعبنا الفلسطيني الذي هو أدرى بمصالحه من دراية "مناضلي" لوحة الملامس التونسية و الحركات الإجرامية التي تخدم أجندة إمبريالية طالما خدمتها في حرب الأيّام الستة و أيلول الأسود و بصنيعنها من قادة حماس من صنيعة أمراء البترول و الكيان الصهيوني ... نحن مع دولة فلسطينية كاملة و ديمقراطية تعترف بحقّ الأقلية السياسية و ليس مع الإمارة الشائنة الحاقدة التي لا تعترف بحق الأقليات السياسية و الفكرية شأنها شأن الدولة الفاشية العربية و الدولة الصهيونية العنصرية الفاشية التي تتلاءم وأعداء الدولة الفلسطينية التي نحب بدون عملاءها ....
    ليذهب الجميع إلى الجحيم... الذين لا يؤمنون بحل عادل لكل شعبنا الفلسطيني في الداخل و الخارج و في الشتات، و الذين لا يؤمنون بالحل الديمقراطي لتأسيس الدولة الفلسطينية المثال في كلّ الأصعدة...الإمارة او الفيديرالية مشروع صهيوني قديم جديد يجد جذوره اليوم.. للحديث بقية أيّها الآخرون......
    التعليقات
    2 التعليقات

    مدون بلوجر

    المشاركات الشائعة