• الرئيسية
  • قصة قصيرة
  • ادب عربى وعالمى
  • رجيم وصحة
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • سلاح ذو حدّ واحد..حدّ يقطع الخوف

    مِشًّو كِي لسْمرْ كِي سِيدُو *** وقْتْ الّلي يمْشُو ضيافْ
    ومِشّو كِي الْمقرونو فِيدو *** كِي ناقلْ مٌخْـــــــــطافْ
    ومشّو كِلْْلي فْلوسُو عندُو *** كِي الْماًشِي ســــــــلاّفْ
    و مِشّو كلّلي حارثْ بيدو*** كي الّماشي صيّـــــــافْ
    ومشُّو كي الْرًّاكِبْ عتيدهْ *** كلْلّي علْ لطْـــــــــرافْ
    وإلّلّي ما عندُو ما يخسرْ ***قُلّلي مناش يخــــــــــافْ ؟؟؟

    وهو ما يعني بالترتيب:
    ليس العبد كسيّده عندما يذهبان لدعوة عشاء

    وليس الذي يحمل بندقية كمن يحمل عصى في الحرب

    وليس من يملك مالا كمن يذهب للإستدانة من غيره

    وليس من يحرث ارضه و يزرعها كمن يذهب كعامل حصاد

    وليس من يركب فرسا كمن يمشي على رجليه

    إذا، الذي ليس له ما يخسره في خصام أو حرب... فلماذا إذاً يخاف ؟؟


    ********
    هذا ما قاله أبي منذ ما يقارب الأربعين سنة،في ليل شتاء بارد و نحن جلوس حول الكانون،
    يقطع ظلام الليل نباح الكلاب وفوران "البرّاد" من فوق النّار، وتحت ركبته "المقرونْ" بثلاث نقاط على القاف...كان يقول دائما رحمه الله: "ما دامْ سِلاحْنا "تحْتنا" ما عندنا مناشْ نْخافُو".....
    ********
    ألا ترى يا أبي وانت في قبرك أننا عُزّلُ وقد أصبح الخوف يحاصرنا ؟... كم كان سلاحك يمسح خوفنا من لصوص المواشي و الذئاب المتربصة بها.
    *********
    أوتسْمعني يا أبي ؟؟؟؟




    التعليقات
    10 التعليقات

    مدون بلوجر

    المشاركات الشائعة