العدوان الثلاثي...على غزّة

لقد سبق ان أكدت ان الشعب الفلسطيني سواء في غزّة او باقي الاراضي الفلسطينية ما هو إلاّ رهينة الكيان الصهيوني و فتح و حماس، هذا الشعب الأعزل الذي فهم بعد ان راى بأم عينه ما الذي جرى لأهله في الشتات من الأخ و الصديق من ضيم و عدوان بدْءَ من أيلول الأسود و توافق ملوك النفاق في الأردن و السعودية على قتل أضعاف ما فتلته القنابل الأسرائلية هذه الأيام الى لبنان فالعراق و القائمة طويلة...هذا الشعب الذي فهم ان الموت تحت مزنجرات وقنابل الصهاينة ارْحم ألف مرّة من اللجوء للأخ اللدود خارج الحدود.

بعد كل الآلام التي عاناها الشعب الرهينة و وطئة الحصار الأخوي من رفح ها قد جاء دور حماس و شرطتها "الوطنية جدا "التي أعدمت العديد من المواطنين الفلسطينيين بالشبهة اوتهمة عدم الأنتماء قبل و أثناء و بعد العدوان الصهيوني على غزّة، لتقوم بدور الحرامي و البلطجي و تسرق مؤن وتجهيزات الأنروا المخصصة لليتامى و اللاجئين الفلسطنيين و الأرامل و الشيوخ.

فاليوم أقدمت الشرطة الوطنية الحماسية باختطاف 10 شاحنات بما حملت،لتسليمها لأنصارها فقط..ولبعها في السوق السوداء على شاكلة تجار الحرب الذين يستثرون من آلام الشعب..و عليه فقد أعلنت الأنروا إيقاف جميع المساعدات و توزيعها حتى تأمن شر الشرطة الحماسية في غزّة،
الله ..الله ..على الوحدة الوطنية يا خالد مشعل و على المرجعية الوطنية الجديدة التي ستعوّض منظمة التحرير، مرجعية اللصوص و القتلة و مرجعية "حاميها حراميها"فما الفرق بين جماعتك و جماعة دحلان ؟؟؟و هل كتب على هذا الشعب المسكين بكل الشرّ أو جلّه؟؟