• الرئيسية
  • قصة قصيرة
  • ادب عربى وعالمى
  • رجيم وصحة
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • كان في الإمكان...أن يمر النهار ككل الأيام

    نهضت باكرا كجل الناس، غسلت اطرافي و وجهي، نظرت إلى الساعة، مازال متسع من الوقت، فتحت الحاسوب، رأيت مستجدات الفايسبوك ، و صندوق الرسائل و تن بلوق ، وكل أشيائي الصغيرة. كان ممكنا ان اكون مواطنا عاديا ، يشتري الخبز و يلعن كل من تسبب في تجاوزات المرور و ، و يرفض الإرتشاء الأداري، و الغناء و الموسيقى الهابطة، و مهرجانات الفوضى الشعبية و كل الزبالة في شارع البيئة،و السيارات الشعبية التي تعكر صفو الحياة إن وجدت، كل هذا وغيره كان ممكنا..كنت أفكّر حتى في الأنتخابات و حركة فتح ومن مع أو ضد الهزيمة؟ و هل أحمد سعدات أسير فوق الرتبة ؟ و ما هو موقف أبو علي مصطفي من حماس ؟؟
    فتحت الفايسبوك ، هناك الذكرى الأولى لوفاة محمود درويش..الحمد لله أنه مات و لم يحضر مجزرة جديدة...أعتقد أن الموت ينقذنا من كثير من المآسي..
    ما أحزنني حقّا هو هو فيلم صغير لمشهد تعذيب فتاة مصرية لا تتجاوز العشرين سنة من عمرها من طرف البوليس المصري الذي يجبرها على خلع ملابسها تحت طائلة التعنيف و الضرب المبرح ، و قد إستجدت هذه الفتاة البوليس الوحش ان يعفيها من كشف جسدها لكن الحيوان أصرّ على ذالك...وفعلا إظطرت المسكينة تحت التعذيب على خلع كامل ملابسها... مشهد آلمني و جعلني أسيره و تأكدت أن طالبان المصرية كطالبان الأفغانية و أن الصهاينة يطلقون رصاصة الرحمة بينما يرفضها البوليس المصري....
    لا أستطيع نشر الفلم حتى لا أسبب ما سببته لنفسي من الأنزعاج و الصدمة..لكن أين المنظمات الحقوقية و الإنسانية و النسائية في مصر و خارج مصر، وما أهون المواطن في مثل هذه البلدان ؟؟؟؟

    التعليقات
    9 التعليقات

    مدون بلوجر

    المشاركات الشائعة