أصدرت المحكمة السودانية حكمها الظالم بحق الصحفية السودانية لبنى أحمد حسين و ذلك بغرامة ماية قدرها 500 جنيه أو شهر سجن في حالة عدم الدفع و حسب المعلومات فأن الصحفية إختارت السجن على دفع الغرامة نظرا أن التهمة و هي لباس بنطالون لا يعتبر لباس فاضح (؟؟؟) وو قعت أحالتها حسب الفصل 152 من القانون الجنائي الصادر في 1991 . وأصل التهمة هي اللباس الفاضح و مضايقة الشعور العام ( شعور البشير و الترابي و عصابات الظلام) . وكان وقعت مداهمة حفل بإحدى الصالونات و اعتقل 10 فتيات و وقع جلدهنّ بتهمة اللباس الفاضح ( لباس السراويل النسائية) و الرقص المختلط حسب تقرير الشرطة و وقع الإفراج عن 10 فتيات فيما وقع الإحتفاظ ب 2 منهن كما وقع إقتياد صاحب الصالون و التحرير عليه و إلتزامه بعدم فتح صالونه إلا بإذن مسبق .
و قد فندت الصحفي
ة هذه التهم الكاذبة و الكيدية كما تمسكت بحقها في لباس محترم و غير مرتبط بضوابط طائفية.وقد تظاهر مجموعة من الحقوقيات السودانيات و المصريات تنديدا بالمحاكمة الظالمة كما تظاهر العديد من المواطنين للتنديد بمحاكمة الصحافية لبنى ، و قد فرّقت الشرطة المظاهرات بإستعمال القمع البوليسي و وقع إقتياد بعض النساء الحقوقيات .
هذا المجتمع الذي يبنيه البشير و حسن الترابي في القرن الواحد و العشرين، المنزوع من كل صفة من صفات الحرية الفردية و خلق مجتمع الخرفان و النعام ، هذه الجنّة الموعودة و "نسائم" الحرية الغنوشية ( صهر الترابي) الموعودة ...و هذه هي " الديمقراطية
" الخضراء و بإسم السماحة الدينية الفردوسية تعاقب لبني لإرتدائها سروال نسائي عادي و قميص بنصف يد..فهل لبعد هذه السماحة الرمضانية من سماحة ؟؟؟
و قد فندت الصحفي

هذا المجتمع الذي يبنيه البشير و حسن الترابي في القرن الواحد و العشرين، المنزوع من كل صفة من صفات الحرية الفردية و خلق مجتمع الخرفان و النعام ، هذه الجنّة الموعودة و "نسائم" الحرية الغنوشية ( صهر الترابي) الموعودة ...و هذه هي " الديمقراطية
