• الرئيسية
  • قصة قصيرة
  • ادب عربى وعالمى
  • رجيم وصحة
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • ذاك الغزال....


    مشهد أول

    ذاك الغزال الذي رأيناه في يوم من الأيام، ذاك الغزال الجميل ، التائه في الصحراء ، الخفيف الحركة، السابق في عدوه، الذي ألتحق به كل الصيادين بنبالهم وخيولهم ولم ينالوا منه إلا غبار الأرض التي جرى فوقها، و الذي التحق به السباع وكلاب الصيد ، و الطيور الجوارح ، وما نالوا منه شيء، ذاك الغزال الذي يعرفه الجميع، دارت عليه دوائر الزمن العجيب، وانفبت عليه الدنيا، وجار عليه الوقت، فتمكّن منه كلب قبيح في حجم قطّ، وأمسك به دون عناء، فقتله وافترسه....

    مشهد ثاني

    تلك المرأة الجميلة التي رأيناها ذات يوم في حفل بهيج، تلك المرأة بهية الطلعة، رشيقة القوام، الضالعة في تيهها،ذات اللواحض القاتلات،خاوية البطن، صاحبة المعالي، تلك المرأة التي كانت مطمح كلّ رجل يفهم عطر النساء و سرهنّ، تلك المرأة التي تمنّعت ورضي الكلّ بتمنّعها ولم ينالوا منها شيئا، إلاّ نظرات مسترقة، تلك المرأة التي الموغلة في الحسن، دارت عليها دوائر الزمن الردئ، وخانتها الأيام ، فأصبحت بين مخالب رجل لا يفقفه سرّ النساء ، فأذلها وكسر كلّ عطورها...

    المشهد الثالث

    غزالْ إللْي ريناه ميعادْ *** ونتثبتوا في حْــلاتــو
    لحقاتو أطيار وسْلاق *** ولا سابقة شــــــدّاتـو
    اليوم خانوه ليّــــــــامْ *** كلاب القطاطيس كْلاتو

    التعليقات
    0 التعليقات

    مدون بلوجر

    المشاركات الشائعة