عندما يقتحم المكان رهط من الطبّــــالة و الزكّـــــارة ، و عندما يِؤثث كل هؤولاء المشهد الإعلامي و الثقافي و السياسي ، عندما لا يعلو صوت فوق صوت الطبلة و الزّكرة، عندما تعمّ الغمامة فتزيد الرؤيا وضوحا، عندما تلفّنا حالة من الإنبهار و الدّهشة الى حدّ الإكتآب ، يصبح الكتاب و الكأس ملاذك الآخير...